أكدت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، أن التقرير الدوري السابع لتونس حول اتفاقية مناهضة جميع أشكال
التمييز ضد المرأة يترجم التزام تونس الثابت بالمضي قدما نحو تعزيز منظومتها التشريعية والمؤسساتية لمكافحة جميع أشكال التمييز ضد المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.
وقالت بودن في كلمة بمناسبة الدورة 84 للجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة "سيداو" المنعقدة اليوم بجنيف، أن المرأة كانت في الصفوف الأولى للتحرك الوطني نحو الانتقال الديمقراطي وترسيخ الحريات ودعم حقوق الإنسان وتكريس مكتسبات المرأة والمضي قدما لتطويرها.
وأضافت أن تونس كانت طرفا في جميع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة مما أهلها لتكون من قادة دول العالم في منتدى جيل المساواة حيث تترأس بلادنا تحالف مجموعة العمل الخاصة بالتكنولوجيا والابتكار من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين ودعم نفاذ المرأة إلى التكنولوجيا الرقمية لاسيما المرأة الريفية ضمن فضاء رقمي مفتوح وآمن للمرأة.
وشددت بودن على أن الدستور الجديد يؤكد على المساواة بين جميع المواطنين وينص في فصله الخامس على التزام الدولة بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة والعمل على دعمها وتطويرها وضمان تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في جميع المجالات والسعي إلى تحقيق التناصف.
تعليق